139 - مسألة :
قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=1331_28867_29778_30611_31037_32026_32238_34225_842_844nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=92وهذا كتاب أنزلناه مبارك [ ص: 171 ] وفي الأنبياء:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=50وهذا ذكر مبارك أنزلناه قدم الإنزال ههنا وأخره في الأنبياء؟
جوابه:
قدم الإنزال ههنا ردا على قول
فنحاص بن عازوراء: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91ما أنزل الله على بشر من شيء فبدأ به اهتماما به، ولأن الكتب سماوية فناسب البداءة بالإنزال.
وآية الأنبياء في الذكر، فجاءت على الأصل في تقديم الوصف المفرد في النكرة على الجملة.
139 - مَسْأَلَةٌ :
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=1331_28867_29778_30611_31037_32026_32238_34225_842_844nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=92وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ [ ص: 171 ] وَفِي الْأَنْبِيَاءِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=50وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ قَدَّمَ الْإِنْزَالَ هَهُنَا وَأَخَّرَهُ فِي الْأَنْبِيَاءِ؟
جَوَابُهُ:
قَدَّمَ الْإِنْزَالَ هَهُنَا رَدًّا عَلَى قَوْلِ
فِنْحَاصِ بْنِ عَازُورَاءَ: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ فَبَدَأَ بِهِ اهْتِمَامًا بِهِ، وَلِأَنَّ الْكُتُبَ سَمَاوِيَّةٌ فَنَاسَبَ الْبَدَاءَةَ بِالْإِنْزَالِ.
وَآيَةُ الْأَنْبِيَاءِ فِي الذِّكْرِ، فَجَاءَتْ عَلَى الْأَصْلِ فِي تَقْدِيمِ الْوَصْفِ الْمُفْرَدِ فِي النَّكِرَةِ عَلَى الْجُمْلَةِ.