الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( باب الذال مع الواو )

                                                          ( ذوب ) ( هـ ) فيه من أسلم على ذوبة أو مأثرة فهي له الذوبة : بقية المال يستذيبها الرجل : أي يستبقيها . والمأثرة : المكرمة .

                                                          ( س ) وفي حديث عبد الله فيفرح المرء أن يذوب له الحق أي يجب .

                                                          ( س ) وفي حديث قس قس :

                                                          أذوب الليالي أو يجيب صداكما

                                                          أي أنتظر في مرور الليالي وذهابها ، من الإذابة : الإغارة . يقال : أذاب علينا بنو فلان : أي أغاروا .

                                                          ( هـ ) وفي حديث ابن الحنفية إنه كان يذوب أمه أي يضفر ذوائبها . والقياس يذئب بالهمز ; لأن عين الذؤابة همزة ، ولكنه جاء غير مهموز ، كما جاء الذوائب على غير القياس .

                                                          * وفي حديث الغار فيصبح في ذوبان الناس يقال لصعاليك العرب ولصوصها ذوبان ، لأنهم كالذئاب . والذوبان : جمع ذئب ، والأصل فيه الهمز ، ولكنه خفف فانقلب واوا . وذكرناه هاهنا حملا على لفظه .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية