113 - مسألة :
قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=28659_31755_31756_32501_33144_33147_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=1وجعل الظلمات والنور جمع الظلمات وأفرد النور؟
جوابه:
أما من جعل الظلمات: الكفر، والنور: الإيمان، فظاهر؛ لأن أصناف الكفر كثيرة، والإيمان شيء واحد.
ومن قال: بأن المراد حقيقتهما؛ فلأنه يقال: رجل نور، ورجال نور، فيقال للواحد وللجماعة، وواحد الظلمات: ظلمة، فجمعت جمع التأنيث؛ ولأن حقيقة النور واحدة، وحقائق الظلمات مختلفة.
113 - مَسْأَلَةٌ :
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=28659_31755_31756_32501_33144_33147_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=1وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ جَمَعَ الظُّلُمَاتِ وَأَفْرَدَ النُّورَ؟
جَوَابُهُ:
أَمَّا مَنْ جَعَلَ الظُّلُمَاتِ: الْكُفْرَ، وَالنُّورَ: الْإِيمَانَ، فَظَاهِرٌ؛ لِأَنَّ أَصْنَافَ الْكُفْرِ كَثِيرَةٌ، وَالْإِيمَانَ شَيْءٌ وَاحِدٌ.
وَمَنْ قَالَ: بِأَنَّ الْمُرَادَ حَقِيقَتُهُمَا؛ فَلِأَنَّهُ يُقَالُ: رَجُلُ نُورٍ، وَرِجَالُ نُورٍ، فَيُقَالُ لِلْوَاحِدِ وَلِلْجَمَاعَةِ، وَوَاحِدُ الظُّلُمَاتِ: ظُلْمَةٌ، فَجُمِعَتْ جَمْعَ التَّأْنِيثِ؛ وَلِأَنَّ حَقِيقَةَ النُّورِ وَاحِدَةٌ، وَحَقَائِقَ الظُّلُمَاتِ مُخْتَلِفَةٌ.