خلاصة الفتوى:
يرجى للمحافظ على تكبيرة الإحرام في أي جماعة أن ينال البراءة من النار والنفاق.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذا الحديث حسنه الشيخ الألباني ولفظه كما في الترمذي: من صلى لله أربعين يوماً يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق.
ونرجو من الله الكريم الوهاب أن يشمل هذا الوعد كل من صلى في جماعة، إذ لا دليل على اشتراط أن يكون في الجماعة الأولى في المسجد، ولا دليل على التفريق بين المسجد والمصلى، فعموم من في قوله من صلى يشمل كل من صلى في جماعة إن لم يثبت ما يخصصه.
وراجع الفتوى رقم: 50054.
والله أعلم.