خلاصة الفتوى:
لا يجب على المصلي أن يبحث عن معرفة الإمام بأحكام التجويد أو الصلاة، فإن ظهر له خلاف ذلك عمل بمقتضاه.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن على المسلم أن يصلي مع المسلمين في المساجد حيثما كانوا ولا يطالب بالبحث عن معرفة الإمام بأحكام التلاوة والصلاة وغير ذلك، فإن الشخص الذي تقدمه الجماعة غالباً يكون صالحاً للإمامة، لكن إن ظهر له إخلال الإمام بالقراءة في الفاتحة عمل بمقتضاه، ولمعرفة ذلك راجع الفتوى رقم: 21577، والفتوى رقم:26270.
ولبيان شرط الإمام في الصلاة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 9642.
والله أعلم.