الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنعتذر إليك عن طلبك لأن ذلك ليس من اختصاص هذا الموقع، وننصحك بالصبر والإكثار من الدعاء لعل الله ييسر أمرك ويفرج كربك ويرزقك ما فيه الخير والسعادة لك، وقد يكون ذلك فيما تحبين وقد يكون فيما تكرهين؛ لأن المرء لا يدري ما هو الأخير له، كما قال سبحانه وتعالى: وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ {البقرة:216}، وليس لأخيك منعك من الدراسة ما لم تكن محرمة، كأن يكون فيها اختلاط بين الرجال والنساء أو يكون مجالها محرماً ونحو ذلك فله منعك منه إن كان يستطيع ذلك، لأنه من تغيير المنكر، وإلا فليس له منعك منها، ولك السعي لرفع ظلمه إن كان ظالماً كأن توسطي من إخوانك أو اقربائك من له وجاهة وكلمة عنده ونحو ذلك، ولمعرفة حكم عضل الولي لموليته وما لها حينئذ انظري الفتوى رقم: 9728.
والله أعلم.