خلاصة الفتوى: من آداب تلاوة القرآن الخشوع أثناء تلاوته، لكن هذا الخشوع ليس بشرط في حصول ثواب القراءة، وإن كان الأفضل كونها بخشوع تام وتدبر.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقراءة القرآن من أفضل الطاعات وأعظم القربات، فالقارئ ينال عشر حسنات بقراءة الحرف الواحد منه كما قال صلى الله عليه وسلم: من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: ألم حرف؛ ولكن ألف، حرف ولام حرف، وميم حرف. رواه الترمذي وغيره وصححه الشيخ الألباني.
ومن آداب تلاوة القرآن الخشوع أثناء قراءته، لكن هذا الخشوع ليس شرطا في حصول الثواب، وبالتالي فقراءتك مع نقص الخشوع تثابين عليها إن شاء الله تعالى، وإن كان الأكمل قراءة القرآن بتمام الخشوع والتدبر وراجعي الفتوى: 24437، والفتوى رقم: 36653.
والله أعلم.