خلاصة الفتوى:
المريض الذي يرجى برؤه ليس عليه إطعام ولا كفارة ولكن يقضي إذا شفي، أما من كان مرضه مزمناً فعليه إطعام مسكين عن كل يوم من رمضان، ولها أن تطعم عن كل يوم في يومه، ولها أن تجمع إطعام جميع أيام الشهر فتعطيها لمن يستحقها بعد تمام الشهر.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى أن يشفي والدتك ويشفي سائر مرضى المسلمين، ثم إذا كانت هذه المرأة لا تستطيع الصيام بسبب المرض -كما هو الظاهر- فليس عليها صيام ما دامت مريضة، وإذا قرر الأطباء أن هذا المرض يرجى برؤه فلا تطالب بإطعام ولا كفارة أيضاً، ولكن عليها القضاء إن هي شفيت، وإن قرروا أنه مرض مزمن لا يرجى برؤه فعليها أن تطعم عن كل يوم من رمضان مسكيناً على نحو ما سبق بيانه في الفتوى رقم: 26117.
ولها أن تجمع كل الإطعام عن جميع أيام الشهر فتطعم بعد كمال الشهر، ولها أن تطعم عن كل يوم في يومه، ولا تطعم عن يوم قبل طلوع فجره، وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 78296.
والله أعلم.