خلاصة الفتوى:
لا يجوز للسائلة أن تسافر لإكمال دراستها في بلد أوروبي ما دامت قادرة على إكمالها في بلدها.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز لك أن تسافري إلى تلك الدولة الأوروبية لإكمال دراستك، لأن ذلك ليس ضرورة تبيح لك السفر إلى تلك البلاد التي تعج بالكفر والفساد، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 93564 وما فيها من إحالات، والفتوى رقم: 20905.
واعلمي أن المحاذير التي تكتنف السفر إلى بلاد المشركين ليست محصورة في الاختلاط بل هناك أمور أخرى كثيرة لا تخفى ويأتي على رأسها المجاهرة بالكفر والفسوق والعصيان، ويكفي في الزجر للمسلم عن السفر إلى تلك البلاد قوله صلى الله عليه وسلم: أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين، قالوا: يا رسول الله ولم، قال: لا ترايا ناراهما. رواه أبو داود والترمذي وغيرهما وصححه الألباني.
وراجعي لمعرفة حكم الدراسة في الجامعات المختلطة الفتوى رقم: 2523، ولمعرفة حكم العمل في الشركات المختلطة راجعي الفتوى رقم: 8677.
والله أعلم.