الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فالإنسان يتأثر بمن يجالسه ويخالطه، وبالتالي فما دام هذا الصديق يقودك لارتكاب المعاصي وما يسخط الله تعالى فالواجب عليك قطع الصلة به والابتعاد عن مصادقته.
ومما يعين على السلامة من شره:
1ـ الابتعاد عن الأماكن التي يوجد فيها كالحي أو المدينة مثلا.
2ـ البحث عن رفقة صالحة تعين على الخير وتحث عليه.
3ـ شغل الوقت بما ينفع كتعلم العلم النافع أو حفظ ما تيسر من القرآن الكريم.
4ـ الإكثار من الطاعات والبعد عن المنكرات.
5ـ التأمل في المفاسد والعواقب الوخيمة المترتبة على مصاحبة رفقاء السوء.
وراجع الفتوى رقم: 9163.
و هجران الصديق العاصي يكون بحسب المصلحة، فعليك الابتعاد عن صحبته مادام مقيما على الانحراف وارتكاب المعاصى مع نصحه وبيان خطورة ما هو عليه.
وقد تقدم ضابط هجران أصحاب المعاصى في الفتوى رقم: 28560.
والله أعلم.