الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد أحسنت إذ تراجعت عن طلاق امرأتك حرصاً منك على استمرار عقد الزوجية، وننصحك بالصبر على أم زوجتك والإحسان إليها، وأما بخصوص النفقة فإذا لم تكن كافية فيجب عليك أن تعطي امرأتك كفايتها في غير تبذير ولا تقتير، وللمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 8497.
هذا، ولتعلم الزوجة أنه لا يجوز لها أن تخرج من بيت زوجها إلا بإذنه، فإن خرجت بغير إذنه فهي عاصية لربها ناشز ولا نفقة لها على زوجها حتى ترجع إلى بيتها.
والله أعلم.