الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا يجوز قطع الصلاة لأجل الرد على الهاتف ولا فتح الباب لطارق أو ضيف أو نحو ذلك لأن للصلاة حرمة، ولا يجوز قطعها فيما لا يترتب عليه إنقاذ نفس أو مال من التلف والهلاك ونحو ذلك.
ثم إن مجرد هذه الخطرات لا يبطل الصلاة ما دام الشخص يدافعها ويتغلب عليها، وإذا علمت أن قطع الصلاة في هذه الحالات غير جائز ومع ذلك يراودك التفكير في قطعها فإن هذا من كيد الشيطان ليفسد عليك عبادتك، ويجب الإعراض عن كيده ووساوسه في هذا الأمر وغيره من جميع الوساوس، وإذا صحت صلاتك صحت صلاة من يصلي خلفك. وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 45587، والفتوى رقم: 11131.
والله أعلم.