الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن مال الدولة هو في الحقيقة ملك لجميع الأمة، له من الحرمة ما لما يملكه آحاد الأمة من مالهم الخاص، فلا تجوز سرقته، ولا الاحتيال على أخذه بغير حق شرعي.
فمن أخذ منه شيئاً بغير حق، وجب عليه أن يتوب إلى الله تعالى، ويرده إليها إن كان ما زال موجوداً بيده، فإن لم يكن موجوداً بيده، فهو في ذمته عليه أن يرد مثله أو قيمته.
وراجع الجواب رقم:
5876.
والله أعلم.