الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز لك أختي السائلة محادثة شاب أجنبي عنك في غير حاجة أو ضرورة لخوف الفتنة، والتحدث معه في الأمور السياسية أو الدينية ليس حاجة ولا ضرورة، بل لعله خطوة من خطوات الشيطان التي يستدرجكما بها إلى المحرم، فاليوم عن السياسة والدين، وغداً يخبرك أو تخبريه أنك ترتاحين للكلام معه لأنكما تتفقان في وجهات النظر، وبعد غد إخبار بالحب والله أعلم بما بعد ذلك، فاتقي لله تعالى واقطعي فوراً الحديث معه، وانظري الفتوى رقم: 78561، وفيها شيء من كلام الفقهاء حول محادثة الأجنبية، وكذا الفتوى رقم: 73220، وأخيراً الفتوى رقم: 56052.
والله أعلم.