الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن التعامل مع المصارف الإسلامية المنضبطة في معاملاتها بالضوابط الشرعية لا حرج فيه، فإذا اشتريت من عندهم شيئاً وأحالوك إلى جهة تتعامل بالمعاملات الشرعية لتأخذه منها فلا حرج في هذا أيضاً، ويمكن أن تراجع اللجان الشرعية بالمصارف الإسلامية وتطلب منهم أن يفيدوك في الأمر بشكل مفصل، وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 54525، 93726.
والله أعلم.