الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فننصحك بأن تكون إماماً للناس في المسجد المذكور إذا لم يكن عليك حرج في ذلك، لأن الإمامة وإن كانت من الأمور الخطيرة إلا أنها إذا قام بها الشخص حق القيام كان ثوابها عظيماً إذ يترتب عليها حصول فضل الجماعة للمأمومين، ولأن فعلها أفضل من تركها بل قد تصير فرض عين على الشخص إذا لم يوجد من يصلح لها غيره، ولشيخ الإسلام ابن تيمية كلام جيد في هذا المجال راجعه في الفتوى رقم: 49364. وللمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 24727، والفتوى رقم: 36264.
والله أعلم.