الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا يثبت وجود قبر آدم ونوح عليهما الصلاة والسلام في الكعبة ولا في غيرها من الأماكن، وأما الصلاة في المسجد الذي فيه قبر فلا تجوز على الراجح عند أهل العلم، لما في الأحاديث الثابتة من التحذير من جعل المقابر مساجد، وقد بسطنا الكلام على الموضوع في عدة فتاوى سابقة، فراجع منها الفتاوى ذات الأرقام التالية: 1530، 5752، 16049، 68541، 4527.
وراجع تاريخ الطبري والبداية والنهاية ومجموع الفتاوى للاطلاع على خلافهم في موضع قبر آدم ونوح مع أن ما ذكر ليس له أسانيد ثابتة.
والله أعلم.