الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان الأمر كما ذكرت فليس هناك ما يدل بوضوح على أن هذا الرجل ينفق النفقات المذكورة من مال الدولة، إذ من المحتمل أن هذه النفقات من ماله الخاص، ولا حجر عليه في ذلك، وهو مأجور على هذه النفقة إذا صلحت النية.
وعلى فرض أنه ينفق من مال الدولة فعلم الدولة بذلك وسكوتها قرينة واضحة على أنه مأذون ومخول بذلك.
وبناء على ذلك فلا حرج على من كان فقيرا وطلب من هذا الشخص مساعدة في مصاريف علاج أو زواج أو غير ذلك، كما لا حرج أن تطلب منه المساهمة في بناء المساجد ونحوها.
والله أعلم.