الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحمد لله الذي شفاك .. وعليك أن تحمد الله تعالى وتشكره وتسأله المزيد من إنعامه والعون على شكره،
وبالنسبة لما حصل لك فيمكن أن يكون كرامة، ولتعلم أن أعظم كرامة يمن الله بها على عباده هي الاستقامة على طاعة الله تعالى، وهي الفارق بين الكرامة والاستدراج كما قال أهل العلم، فخوارق العادة تقع لأولياء الله كرامة ولأولياء الشيطان استدراجا، والفرق بيهما هو الإيمان والتقوى والاستقامة على طاعة الله، كما قال تعالى في وصف أوليائه: أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ{يونس: 62-64} ".
وللمزيد انظر الفتوى: 65441.
والله أعلم .