الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن تحري ليلة القدر مستحب في رمضان ولا سيما في العشر الأواخر منه ويتأكد ذلك في السابعة والعشرين، ولا حرج في الاجتهاد في العبادة في الليلة المذكورة أكثر من غيرها رجاء الفوز بمصادفة ليلة القدر.
والاجتماع للصلاة في تلك الليلة مستحب كغيرها من ليالي رمضان، وكون بعض الناس يخص تلك الليلة بالاجتهاد فيها بما لا يجتهد به في غيرها ليس بدعة، فقد كان بعض الصحابة يقسم بأنها ليلة القدر، ولكن ينبغي للمسلم أن يتحراها في العشر الآواخر كلها؛ كما ندبنا إلى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتاوى ذات الأرقام التالية: 41868، 40556.
والله أعلم.