الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما ذكرته عن نفسك من إحساس بشهوة وميل إلى الرجال، وما فصلته من الممارسات التي قمت بها، من بين اللواط والزنا، وما ذكرته من عدم احترام مواقيت الصلاة وغير ذلك مما سردته... نقول: إن هذه الممارسات وهذه السيرة التي ذكرتها عن نفسك تدل على مجاراة لشذوذ مخالف للفطرة التي فطر الله الناس عليها.
وعليك أولاً أن تسارع إلى التوبة من جميع ما ارتكبته من الفواحش، وأن تندم على ذلك وتعقد العزم على أن لا تعود لمثلها، ثم عليك بالابتعاد عن أولئك الرفقاء الذين يظهر أنهم رفقاء سوء، وعليك الالتزام بالصلاة، وأدائها في أوقاتها، فقد قال الله تعالى: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ {العنكبوت:45}، ولعلاج هذا الشذوذ الذي أنت مصاب به ندعوك إلى مراجعة الفتوى رقم: 6872.
والله أعلم.