الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا حرج في كتمان هذا الأمر، لأن ما يجده الإنسان من الخوارق لا إثم في كتمه، بل قد يكون كتمه أحسن، ثم إنا لا نرى إمكانية علم ما قبل الميلاد، ويمكنك أن تراجع نفسك وتتذكر شيئاً عن حالك وعن أيامك في الرحم وأنت علقة أو مضغة أو في وقت نفخ الروح، ولكن الأصل عدم علم العبد بما قبل مولده لعموم كلمة ( شيئاً ) الواردة في سياق النفي في قوله تعالى: وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا {النحل:78}.
والله أعلم.