الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالإضراب عن الطعام إذا أدى إلى موت أو إتلاف عضو لم يجز شرعا، وصاحبه يعتبر قاتل نفسه.
وأما ما لا ضرر فيه فلا مانع منه شرعا؛ لأنه امتناع عن المباح، ويجوز للمسلم أن يمتنع عن بعض المباحات وخاصة إن كان ذلك يحقق هدفا مشروعا. وللمزيد من الفائدة والتفصيل والأدلة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 8020.
وأما عن وجود أثر للإضراب عن الطعام في سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم أو في تاريخ سلفنا الصالح، فذلك ما لم نقف له على دليل.