الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فعليك أن تحمدي الله تعالى وتشكريه على أن وفقك للتوبة والاستقامة على طريق الحق، فهذا أعظم أسباب السعادة في هذه الدنيا والفوز بالنعيم المقيم الأبدي في الآخرة، فينبغي للمسلم أن يكون همه الأكبر هو الوصول إلى دار السلامة والسعادة والكرامة والخلود، والتي فيها من النعيم ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. فلا يفكر أهلها فيما فاتهم من ملذات الدنيا وشهواتها.
وأما سؤال الله تعالى ودعاؤه أن يجمع بينك وبين هذا الشخص أو غيره فلا مانع منه شرعا إن شاء الله تعالى،
والله أعلم.