الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم نقف على هذا الحديث في كتب السنة فهو حديث لا أصل له بهذا اللفظ كما قال الشيخ الألباني رحمه الله.
وقال: ولكن معناه قد ورد في عدة أحاديث صحيحة منها قوله صلى الله عليه وسلم : إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي قالوا : يا رسول الله، وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت ؟ (قال : يقولون : بليت) فقال: إن الله حرم على الأرض أجساد الأنبياء)
وقوله صلى الله عليه وسلم: الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون. رواه أبو داود وغيره.
والله أعلم.