الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن لم تكن لك في عملك هذا أي علاقة ببيع الخمور أو الصلبان أو تسويقها فلا حرج عليك في هذا العمل والانتفاع بما تحصل عليه من مال بسببه، ما لم تباشر الحرام أو تكن عوناً لمن يباشره، ومع هذا فمتى ما أمكنك وجود عمل آخر في مكان خال من هذه المنكرات أو غيرها فالأولى أن تنتقل إليه، لأنه لا يجوز للمسلم التواجد في مكان يرى فيه المنكر أو يسمعه إلا لغرض صحيح كإنكار المنكر، وللمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 47261، والفتوى رقم: 13941.
والله أعلم.