الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلم أخي الكريم أنك إن وجدت من نفسك القدرة على تكاليف الزواج الثاني ومؤنه، وكنت قادراً على العدل بين زوجتيك في النفقة والمعاشرة فلا مانع من زواجك أبداً، وإن لمست من نفسك عدم القدرة على شيء مما سبق فتركُ الزواج في حقك أفضل، حتى لا يقع منك التفريط في حقوق واجبة عليك فتعرض نفسك للإثم.
وننصحك بالاستخارة لله تبارك وتعالى، واستشارة أهل الرأي ممن يعرفون حالك، وقد قيل: ما خاب من استخار، ولا ندم من استشار. ولمعرفة كيفية صلاة الاستخارة انظر ذلك في الفتوى رقم: 971.
والله أعلم.