الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فابن الحنفية هو: محمد بن علي بن أبي طالب، وأمه خولة بنت جعفر، وكانت من سبي اليمامة، وهبها الصديق -رضي الله عنه- لعلي -رضي الله عنه-، فولدت له محمداً هذا، ولا يمكننا أن نقول إلا أن ولادته بسبب وطء علي -رضي الله عنه- لها.
وأما كون الأمر المذكور بالسؤال هو السبب، فلا نعلم له أصلاً فيما اطلعنا عليه من كتب التاريخ المعتمدة، بل ولا ندري إن كان من الممكن أن يكون ذلك سبباً للحمل، ويمكنك أن تسأل بهذا الخصوص أهل الاختصاص، ولك أن تكتب إلى قسم الاستشارات بالشبكة الإسلامية، ولا شك أنه ينبغي للمسلم إذا أصاب ثوبه شيئاً من المني أن يبادر إلى غسله.
وأما القذف؛ فلا شك أنه جريمة عظيمة، ولا يجوز الإقدام على اتهام المسلم بالزنا من غير بينة، وجمهور أهل العلم على أن الزنا لا يثبت بمجرد ظهور الحمل على المرأة، كما هو مبين في الفتوى: 54129.
والله أعلم.