الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأصل في الأشياء الطهارة، ولا يحكم بنجاسة شيء إلا بدليل شرعي، وهذه الطهارة متيقنة ولا تزول بمجرد الشك فيها، وقد تقرر عند العلماء قاعدة شرعية وهي: اليقين لا يزال بالشك، ومن أدلتها قوله صلى الله عليه وسلم لما شكا إليه الرجل أنه يجد الشيء في الصلاة: لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا. متفق عليه. فقد أرشده النبي صلى الله عليه وسلم إلى قطع الشك بالعودة إلى اليقين الذي هو الأصل.
والله أعلم.