الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كنت قد اقترضت قرضا ربويا فقد ارتكبت إثما يستوجب التوبة إلى الله عز وجل، فإذا حصل ذلك منك فقد فعلت المطلوب، ونسأل الله أن يغفر لك، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
ومن اقترض بالفائدة فعمل في هذا القرض في مشروع أو غيره فأرباحه حلال لأن الإثم تعلق بذمة المقترض لا بعين المال لاسيما إذا تم سداد القرض.
وراجع للفائدة الفتوى رقم: 67336.
والله أعلم.