الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن أصول العقيدة هي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، وأما الفروع فهي ما يتفرع عن هذه الأصوال من المباحث العقدية.
فالإيمان المجمل بالأصول يتوقف عليه إيمان المسلم، ويصح إيمان من خفي عليه أمر بعض الفروع، إلا أنه لا يسوغ له إنكاره بعد أن يثبت له ما وردت به النصوص الشرعية، بل يجب عليه الإيمان بما علمه. وراجع في ذلك الفتوى رقم: 73978.
والله أعلم.