الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى أن يعينك على خدمة دينه وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه..
ولتعلمي أن السفر إلى تلك البلاد لا يجوز إلا لضرورة أو حاجة تنزل منزلتها؛ لما في تلك البلاد من مظاهر العهر والفسوق والعصيان، ولما يمكن أن يؤثر من ذلك على دين المسلم وخلقه..
ولذلك لا ننصحك بالسفر، وخاصة أن بإمكانك أن تكملي دراستك في بلدك، وتخدمي دينك في وطنك وبين بنات جنسك.
وإذا رزقك الله زوجا صالحا تعاونتما على الدعوة إلى الله تعالى وخدمة دينه، وعلى تربية أبنائكم وتنشئتهم على أخلاق الإسلام والدعوة إليه
وللمزيد من الفائدة عن هذا الموضوع نرجو أن تطلعي على الفتاوى ذات الأرقام التالية:36009، 10043، 65335. وما أحيل عليه فيها .
والله أعلم .