التداوي من الوسواس القهري وحكم قول الزوج كوني منطلقة

4-3-2007 | إسلام ويب

السؤال:
جزاكم الله خيراً على هذا الموقع النافع
أنا مشكلتي الوسوس القهري و الخوف من كل كلمة أقولها من بعد الزواج أفكر فيها فأتوهم أنه كناية من كنايات الطلاق فمثلاً قلت في مرة لزوجتي (أحب لما تكوني ماشية معي تكونى طليقا) و كان قصدي على حركتها و يديها و بعد كده أصبحت أفكر كثيرا و أنا أفكر قلت زوجت منطلقة قصدي منطلقة على حبي أو إلى و لا مرتين لم أنو أي شيء بعد ذلك مارست حياتي معها لمدة شهر و لكن لما قرأت الفتاوى فشككت في هذا الأمر أرجو أن تساعدوني أرجوكم أصبحت لا أتكلم مع زوجتي إلا قليلا وحياتي أصبحت جحيما.

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله أن يعافيك من داء الوسواس القهري، وانظر ما كتبناه عن هذا الداء في الفتاوى التالية:10355، 3086، 15409.  

أما ما ذكرت من قولك (طليقة) و (منطلقة) وأنت لا تريد بذلك حل عصمة النكاح فلا يقع بها شيء، وانظر الفتوى رقم:53964 ، والفتوى رقم: 80644.

والله أعلم.

www.islamweb.net