حديث: الجائع يشبع والظمأن يروى
28-2-2007 | إسلام ويب
السؤال:
ما صحة هذا الحديث: الجائع يشبع، والظمآن يروى، وأنا لا أشبع من حب الصلاة والنساء؟
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإسناد هذا الحديث واه جداً، رواه ابن حيان في المجروحين في ترجمة يوسف بن عطية الصفار، من طريقه عن ثابت عن أنس بن مالك مرفوعاً، وقال: كان ممن يقلب الأسانيد ويلزق الموضوعة بالأسانيد الصحيحة ويحدث بها، لا يجوز الاحتجاج به بحال. ثم أسند عن ابن معين قال: يوسف بن عطية الصفار ليس حديثه بشيء. انتهى.
ويوسف هذا قال عنه الحافظ ابن حجر في التقريب: متروك. ورواه عبد الله بن الإمام أحمد في زوائده على كتاب (الزهد) لأبيه، من وجه آخر عن يوسف، به. فقد قال ابن القيم في روضة المحبين ص 204: قال عبد الله بن أحمد في كتاب الزهد لأبيه: حدثنا أبو معمر حدثنا يوسف بن عطية عن ثابت عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: جعلت قرة عيني في الصلاة، وحبب إلي النساء والطيب، الجائع يشبع، والظمآن يروى، وأنا لا أشبع من حب الصلاة والنساء.. وأصله في صحيح مسلم بدون هذه الزيادة. انتهى.
ولم نجده في المطبوع من كتاب الزهد. ولزوائد الزهد عزاه السيوطي في حاشيته على البيضاوي، كما نقل عنه المناوي في فيض القدير، والزبيدي في شرح الإحياء، والألباني في السلسلة الضعيفة.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإسناد هذا الحديث واه جداً، رواه ابن حيان في المجروحين في ترجمة يوسف بن عطية الصفار، من طريقه عن ثابت عن أنس بن مالك مرفوعاً، وقال: كان ممن يقلب الأسانيد ويلزق الموضوعة بالأسانيد الصحيحة ويحدث بها، لا يجوز الاحتجاج به بحال. ثم أسند عن ابن معين قال: يوسف بن عطية الصفار ليس حديثه بشيء. انتهى.
ويوسف هذا قال عنه الحافظ ابن حجر في التقريب: متروك. ورواه عبد الله بن الإمام أحمد في زوائده على كتاب (الزهد) لأبيه، من وجه آخر عن يوسف، به. فقد قال ابن القيم في روضة المحبين ص 204: قال عبد الله بن أحمد في كتاب الزهد لأبيه: حدثنا أبو معمر حدثنا يوسف بن عطية عن ثابت عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: جعلت قرة عيني في الصلاة، وحبب إلي النساء والطيب، الجائع يشبع، والظمآن يروى، وأنا لا أشبع من حب الصلاة والنساء.. وأصله في صحيح مسلم بدون هذه الزيادة. انتهى.
ولم نجده في المطبوع من كتاب الزهد. ولزوائد الزهد عزاه السيوطي في حاشيته على البيضاوي، كما نقل عنه المناوي في فيض القدير، والزبيدي في شرح الإحياء، والألباني في السلسلة الضعيفة.
والله أعلم.