الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الواجب على المسلم العمل بكتاب الله، واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وليس أحد ملزماً باتباع مذهب معين من مذاهب أهل السنة الأربعة، بل إنه لا يجوز لأحد أن يعمل عملاً، والدليل قائم - عنده - على خلافه، بحجة أن ذلك هو مذهبه الذي يتبعه ويقلد صاحبه، وراجع الفتوى رقم:
6787 5812، فإن فيهما مزيد تفصيل وفائدة.
والله أعلم.