الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلم يحدد الإسلام نوعاً من اللباس ينبغي لبسه، سواء كان ذلك أثناء العمل، أم كان خارجه، إلا أنه وضع ضوابط يجب توفرها في لباس المسلم وهي: أن يكون ساتراً للعورة وغير مجسم لها، ومرتفعاً عن حد الإسبال، وأن لا يكون ثوب شهرة، وألا يكون مما يلبس للتشبه بالكفار أو من عرفوا بارتكاب بعض المنكرات، وألا يكون فيه إسراف. فإذا توفرت هذه الضوابط في الملبوس فليلبس الشخص منه ما يتناسب مع عرفه ويقتضيه عمله. وراجع الجواب برقم
5943والله أعلم.