الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعـد:
فالآية الكريمة المشار إليها، مرتبطة بالآيات التي قبلها، وقد قيل: إنها نزلت في الأخنس بن شريق.
وقال ابن عباس: نزلت في قوم من المنافقين، تكلموا في الصحابة الذين قتلوا في غزوة الرجيع -عاصم بن ثابت، وخبيب، وغيرهم-.
وقال قتادة، ومجاهد، وغيرهما: نزلت في كل مبطن كفرًا، ونفاقًا، أو كذبًا، أو إضرارًا، وهو يظهر بلسانه خلاف ذلك، فهي عامة.
وبإمكان الأخ السائل الرجوع إلى كتب التفسير عند الآيات (204-206) من سورة البقرة، وسيجد ما تقر به عينه في تفسيرها، وأقوال العلماء فيمن نزلت.
والله أعلم.