الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن من الحكم في الإسراء والمعراج أن النبي صلى الله عليه وسلم لما توفي ناصراه عمه أبو طالب وزوجه خديجة وحزن لفقدهما، وسمي ذلك عام الحزن، سلاه الله تعالى بالإسراء فكلمه كفاحا وأراه إخوانه من الأنبياء والذين عانوا قبله في دعوة الناس ما عانوا.
وأراه الجنة والنار فظهر له عيانا جزاء الله لمن أطاع وآمن، وعقوبته لمن عصى وكفر، وأكرمه بالصلاة التي هي عون للعبد على تحقيق جميع الطموحات. وراجع الفتاوى التالية أرقامها:26769، 25610، 19988، 71849.
والله أعلم.