الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالاستخارة طلب الخيرة في الشيء، والحكمة منها هي التسليم لأمر الله, والخروج من الحول والطول, والالتجاء إليه سبحانه للجمع بين خيري الدنيا والآخرة.
فإذا استخار العبد ربه في أمر وانشرح له صدره، فينبغي له المضي فيه، قال في أسنى المطالب: قال النووي: وإذا استخار مضى بعدها لما ينشرح له صدره.
فامض فيما استخرت الله عز وجل فيه من الزواج بهذه الفتاة المتدينة، فإنها غنيمة ينبغي لك الظفر بها وعدم إضاعتها. قال عليه الصلاة والسلام: فاظفر بذات الدين تربت يداك. متفق عليه.
وأما ما ذكرت من حديث نفس وأحلام فلا نراه إلا من وسوسة الشيطان، فاستعذ بالله منه ولا تعبأ به.
والله أعلم