الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه ليس عليك طاعة زوجتك الأولى في طلاق زوجتك الثانية، ويمكنك السعي في إقناعها وإرضائها بما أمكن، فإن أصرت على التمسك برأيها فإنه لا يجب عليك طاعتها، وإذا خشيت من حصول مشاكل بسبب ذلك فادرس أمرك ومصالحك، واستخر الله تعالى واسأله أن يرشدك لما فيه الخير لك، وننبه إلى أن الأصل أن يحرص الرجل في الزواج على امرأة صالحة لما في حديث الصحيحين: فاظفر بذات الدين تربت يداك.
والأصل أن يبتعد عن نكاح الزانية إلا إذا تابت توبة صادقة، بل إن من العلماء من حرم الزواج بها قبل أن تتوب.
والله أعلم.