وسوسة الشيطان للمرء أثناء الذكر

29-11-2006 | إسلام ويب

السؤال:
في صلاتي وفي أي وقت أذكر الله فيها تأتي في بالي شتايم (العفو على الكلمة) وكلام غير لائق لدرجة أني أحيانا لا أدري الكلام يصدر وأحس أني قلته ولكن أكون منزعجة بنفس الوقت وأستغفر فيأتيني توتر وأحس بضغط في نفسي وأني لا أقدر أن أصلي ولكن أحاول وفي الأخير أصلي، أريد أن أعرف ماذا أفعل هل أكمل صلاتي ولا أهتم بما يصدر مني أم ماذا، وحتى لو سهوت في الفاتحهةمثلا ولكن أكملت صلاتي هل أعيدها ؟أرجوكم أجيبوني . جزاكم الله كل خير .

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن ما يوسوس به الشيطان للعبد ويوقعه في قلبه أثناء العمل يتعين صرف القلب عنه والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، والاشتغال بتدبر ما يقرأ العبد من الأذكار والقرآن والأدعية ، فذكر الله مع حضور القلب يطرد الشيطان، ويتعين لمن يلعب به الشيطان هذه الألاعيب أن يجالس أهل الخير دائما ويشاركهم في أعمال الخير ويتعاون معهم على البر والتقوى، ويتواصى معهم بالحق والصبر، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، ويد الله مع الجماعة، وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية، وعليه أن يكثر من مطالعة كتب الترغيب فيطالع فضائل الصلوات والأذكار .

والسهو في أثناء قراءة الفاتحة لا يبطل الصلاة ، وأما السهو عنها بحيث لا يقرؤها فإنه مبطل لما في الحديث : لا صلاة لمن لم يقرأ بأم القرآن . وراجع الفتوى رقم : 70476 .

والله أعلم .

www.islamweb.net