الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وفضله، وأما الصلاة حال إصابتها بالجلطة فلها حالتان:
الأولى: أن يبقى معها العقل والتمييز فتلزمها الصلاة على قدر ما تسطيع، فتتطهر بالماء إن أمكن أو تتيمم بالتراب إن عجزت عن استعمال الماء، وتصلي بالكيفية التي تقدر عليها ولو بالإيماء بطرفها، ولا تسقط عنها الصلاة.
الثانية: أن يذهب عقلها ووعيها فالصلاة ساقطة عنها ولا يلزمها قضاؤها بعد إفاقتها من غيبوبتها لو تمكنت من ذلك، كما لا تقضى عنها الصلاة التي تركتها مع قدرتها على فعلها، كما في الفتوى رقم: 8132 .
والذي ينبغي للولد أن يفعل عن والده المتوفى قد بيناه في الفتوى رقم: 10602.
أما المشكلة الفنية التي أشرت إليها فنرجو أن تراسل بخصوصها القسم الفني في الشبكة على بريدها الإلكتروني.
والله أعلم.