الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن ما تملكه المسلم من أموال الكفار يباح له استعماله ما لم يكن محرماً لذاته، وعليه.. فإنه لا إثم عليكم في الأكل من تلك الزبدة، إن كانت مصنوعة من مادة مباحة، ولا إثم عليكم في شرائها في الأصل ما دمتم اشتريتموها دون علم بأنها من منتجات الدول التي دعا العلماء لمقاطعة اقتصادها.
والله أعلم.