الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فصومك لذلك اليوم صحيح ولا قضاء عليك، ولا أثر للخطأ في الحساب ما دمت نويت صيام الغد، ففي المجموع للنووي: (فرع) قال أصحابنا الخراسانيون وغيرهم: إذا نوى يوماً وأخطأ في وصفه لا يضره (مثاله) نوى ليلة الثلاثاء صوم الغد، وهو يعتقده يوم الاثنين، أو نوى صوم غد من رمضان هذه السنة وهو يعتقدها سنة ثلاث فكانت سنة أربع صح صومه. انتهى.
وعليه فصومك صحيح ولا قضاء عليك.
والله أعلم.