هل يشرع الاجتماع لختم القرآن لدى افتتاح شركة ما
11-9-2006 | إسلام ويب
السؤال:
هل يجوز جمع موظفي الشركة للقيام بختمة قرآن عند افتتاح الشركة أم هي من البدع، وماذا يمكن أن يفعل الإنسان عند افتتاح محل أو شركة أو بيت؟
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالاجتماع لعمل ختمة للقرآن وتخصيص ذلك عند افتتاح بيت جديد أو مشروع تجاري كمتجر أو شركة لم يرد به دليل من كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم فيما نعلم، ولم يرد فعله عند سلف هذه الأمة من الصحابة والتابعين ولو كان خيراً لسبقونا إليه، ومن المعلوم أنهم أحرص الناس على الخير.
ولا نعلم عملاً خاصاً يشرع عند افتتاح تلك الأماكن اللهم إلا أن يقرأ في البيت سورة البقرة لا لأجل الافتتاح ولكن لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة. رواه مسلم.
ولا بأس أن يتصدق الإنسان أو يقرأ القرآن أو يعمل أي عمل صالح آخر في مثل هذه الحالة شكراً لله تعالى وتيمناً ببركة العمل الصالح من غير أن يعتقد أن ذلك سنة أو أنه ورد شرع بخصوصه. وينبغي على المسلم أن يشكر الله تعالى على كل نعمةٍ ينعم بها عليه من بيت جديد أو شركة أو محل تجاري أو غير ذلك من النعم، فيسخر تلك النعمة في طاعة الله تعالى، وقد قال الله سبحانه وتعالى: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ {إبراهيم:7}.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالاجتماع لعمل ختمة للقرآن وتخصيص ذلك عند افتتاح بيت جديد أو مشروع تجاري كمتجر أو شركة لم يرد به دليل من كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم فيما نعلم، ولم يرد فعله عند سلف هذه الأمة من الصحابة والتابعين ولو كان خيراً لسبقونا إليه، ومن المعلوم أنهم أحرص الناس على الخير.
ولا نعلم عملاً خاصاً يشرع عند افتتاح تلك الأماكن اللهم إلا أن يقرأ في البيت سورة البقرة لا لأجل الافتتاح ولكن لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة. رواه مسلم.
ولا بأس أن يتصدق الإنسان أو يقرأ القرآن أو يعمل أي عمل صالح آخر في مثل هذه الحالة شكراً لله تعالى وتيمناً ببركة العمل الصالح من غير أن يعتقد أن ذلك سنة أو أنه ورد شرع بخصوصه. وينبغي على المسلم أن يشكر الله تعالى على كل نعمةٍ ينعم بها عليه من بيت جديد أو شركة أو محل تجاري أو غير ذلك من النعم، فيسخر تلك النعمة في طاعة الله تعالى، وقد قال الله سبحانه وتعالى: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ {إبراهيم:7}.
والله أعلم.