الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا نعلم حديثاً صحيحاً عن النبي صلى الله عليه وسلم خاصاً بصيام ليلة النصف من شعبان، ولا أن صيامه يقي من عذاب القبر، والثابت في فضل هذه الليلة هو: أن الله عز وجل يطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن. رواه ابن ماجه وابن حبان وصححه الألباني.
وأما صيام يوم النصف من شعبان فإنه يشرع صيامه على أنه من الأيام البيض التي يسن صيامها من كل شهر، كما هو موضح في الفتوى رقم: 11244.
وانظر الفتوى رقم: 2072 حول بدعية تخصيص يوم النصف من شعبان بصيام، والفتوى رقم: 28037 في تخصيص هذا اليوم بنوعٍ من العبادات.
والله أعلم.