الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتوبة مما وقعا فيه بأمور:
أولها: الإقلاع عن هذا الفعل القبيح.
ثانيها: الندم على ما حدث.
ثالثها: العزيمة الصادقة على أن لا يعودا إلى ذلك أبداً.
وينبغي إضافة إلى ذلك أن يكثرا من الصدقات وأعمال الخير والبر، فإن الحسنات يذهبن السيئات. وليس لهذا الذنب كفارة معينة.
وأما الحمل فلا يمكن أن يكون عن طريق الإتيان من الدبر، لأنه ليس طريقاً للولد.
ولمعرفة عقوبة الوطء في الدبر في الآخرة انظر الفتوى رقم: 4340.
والله أعلم.