الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد :
فلم نقف على معركة تسمى معركة الأعشار ، وإنما المعروف أن معركة البويب كان أحد أيامها يسمى يوم الأعشار ، وكان المثنى بن حارثة هو قائد هذه المعركة ، وقد قتل من الفرس في هذا اليوم مقتلة عظيمة حتى قيل : إنه قتل منهم يومئذ وغرق قريب من مائة ألف ، وبقيت جثث القتلى وعظامهم دهرا طويلا ، وسبب تسمية هذا اليوم بيوم الأعشار هو أنه قد وجد من المسلمين مائة رجل كل رجل منهم قتل عشرة من الفرس .
والله أعلم .