الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالبنك المذكور بنك ربوي لا يلتزم في معاملاته بأحكام الشريعة، وبالتالي لا يجوز التعامل معه مطلقاً، وقد دخلنا على موقعه في الإنترنت ووجدنا أنه يقصد بباقات بنك الرياض مجموعة من المعاملات كشراء المنازل والبيوت وإصدار الفيزا كارد ونحو ذلك من معاملات البنوك المعروفة، ويوزع هذه الباقات حسب مرتب العميل وقطاع عمله، فباقة التطلع هذه خاصة بالقطاع الحكومي على أن لا يقل راتب العميل عن 4000 ريال سعودي.
وعليه؛ فلا يحل لك أن تتعامل مع هذا البنك في هذه الباقات أو غيرها لما تقدم أنه بنك ربوي، فالمتعامل معه واقع في المحذور.
هذا؛ وإذا احتاج المسلم إلى بطاقة الفيزا كارد ولم يجد بنكاً إسلامياً ولا شركة إسلامية تصدر مثل هذه البطاقات، ولم يجد سوى بنك ربوي يفعل ذلك فلا بأس باستصدارها منه للحاجة، وبشرط أن لا يقترن بها شرط محرم، وراجع في هذه المسألة الفتوى رقم: 6275.
والله أعلم.