الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن حال العبد السعيد في قبره كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه يفتح له باب إلى الجنة ويفرش قبره من الجنة ويلبس من الجنة، وحال الشقي كما قال النبي صلى الله عليه وسلم أيضاً أنه يفتح له باب من النار فيأتيه من حرها وسمومها، ويضيق عليه في قبره حتى تختلف أضلاعه ويفرش قبره من النار والعياذ بالله، وقد بينا الحديث الوارد في ذلك مطولاً في الفتوى رقم: 71977، والفتوى رقم: 16778.
ولا يختلف حال العبد في قبره في الأربعين يوماً الأولى من وفاته وبعد الأربعين، ولا نعلم حديثاً ورد بأن ما قبل الأربعين يوماً يختلف عما بعدها، وللفائدة أيضاً نحيلك إلى الفتوى رقم: 4276، والفتوى رقم: 72067.
والله أعلم.